أبنائي الطلبة والطالبات:
أخذت كلية التربية على عاتقها منذ تأسيسها أن تكون منارة للعلم النافع في المجالين التخصصى والتربوى ؛ فهي تتخذ التربية نهجاً قويا في مسيرتها التعليمية. فالتربية تعنى التنمية للقوى العقلية والخلقية والجسدية،
والتربية هي الأداة الفعاله لتنمية سلوك الإنسان تقوية انتمائه واعتزازه بقوميته ونظامه الإجتماعي ولهذا لابد من البناء الجيد حتى يستطيع هذا الإنسان بناْ مجتمعه وتطويره وتحديثه وتجديد حضارتة .
آن الدور الاهم والرئيس للتربية هو تنمية القوى البشرية كهدف قومي لإعداد مواطنين صالحين قادرين على تحقيق مصالحهم ومصالح اسرهم ومصالح المجتمع المحلى والعالمى بصورة عامة.
ويأتي هذا الدور للتربية بعد آن ادركت اغلب المجتمعات بان قوة الامم والشعوب لاتقاس بعدد سكانها آو بالثراء المالي بل بما تملك من كفاءات بشرية مدربة حيث اصبح الانسان المتفوق المبدع المؤهل اداريا وتربويا وعلميا هو الرأسمال الحقيقي وحجر الزاوية في اية عملية بناء آو تطوير آو اصلاح, وقد اكدت الدراسات آن الأهتمام بالتربية يعد اللبنة الأولى للأهتمام بالاقتصاد وبمستقبل الأمة بصورة عامة واصبح تقدم الأمم يقاس بمدى تقدم النظام التربوى فيها
وانطلاقا من هذا التصور لفلسفة الكلية، فإننا نحرص على توفير كل ما يحتاجه طلابنا من أدوات معرفية وتربوية في كافة التخصصات ، بما يؤهلهم لأن يكونوا قادة فكر وثقافة ومعرفة في مجتمعهم. وأن يكونوا على أرقى المستويات علماً وولاءً وانتماءً للوطن وحرصا على تقدمه وازدهاره .
وأتمنى لكم عاما دراسيا موفقا وحياة جامعية مليئة بالعلم والثقافة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
عميد الكلية